أقامت مؤسّسة ضمان مخاطر القروض ندوتيَن بعنوان "دور مؤسّـــســـة ضــــمـــــان مخـــــاطـــــر القـــــروض في دعـــــم المشــــــروعــــات الصـــــغيـــرة والمتــــــوسطـــة" يوم الثلاثاء 14/11/2023 بالمركز الثقافي العربي في مدينة حماة، ويوم الأربعاء 15/11/2023 في المركز الثقافي العربي في مدينة حمص.

حضرَ ندوة حماة كلٌّ من السّادة محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بمحافظة حماة الرفيق المهندس محمد أشرف باشوري، وحضرَ ندوة حمص ممثلون عن فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظة حمص، ومدير فرع مصرف سورية المركزي في كلا المحافظتين.

 كما حضر كلا الندوتين مديرو فروع المصارف العامة والخاصة ومصارف التمويل الأصغر، وممثلوا غرف الزراعة والصناعة والتجارة، ومدير فرع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وممثلون عن  فعاليات أهلية وعددٌ من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وراغبون بتأسيس مثل هذه المشروعات، كما حضر الندوة عددٌ من الصناعيون والزراعيون والحرفيون والأخوة المواطنون المهتمون.

قدّم الندوة مدير عام المؤسّسة الدكتور قيس عثمان، تناول فيها إحداث المؤسّسة وأهدافها ومهامها، ودورها المأمول في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتحسين واقع المنشآت الإنتاجية، وتمكين رواد الأعمال ذوي الأفكار الإبداعية، ومساعدة الراغبين بتأسيس مشروعات صغيرة أو متوسطة مستقبلية، ومساندة أصحاب المشروعات الحالية.

ثم تناول العلاقة بين المؤسّسة وشركائها من المصارف العامة والخاصة ومصارف التمويل الأصغر، ودور المؤسّسة في حثّ هذه المؤسّسات المالية على المساهمة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والاتفاقيات التي وقعتها مع المصارف العاملة، وما تبعها من الندوات والورشات، وما تمّ اتخاذه من إجراءات لوضعها موضع التطبيق الفعلي.

ثمّ شرح آلية عمل المؤسّسة، بدءاً من تقدّم صاحب المشروع بطلب تمويلٍ إلى المصرف إلى حين حصوله على قرضٍ مصرفيٍ مضمونٍ من المؤسّسة، ودور ومسؤوليات المصرف في إعلام المواطنين الراغبين بتأسيس مشروعات صغيرة أو متوسطة بإمكانية الاستفادة من خدمة المؤسّسة، والحصول على ضمان لقروضهم.

وقد أكدّ على جاهزية المؤسّسة التامّة لتقديم خدماتها بحال تحقق الشروط المطلوبة، وأنّ أبواب المؤسّسة مفتوحة دائماً في مقرّها بدمشق، إذ تستقبل كلّ الراغبين بالحصول على ضمانها، وتجيب على استفسارات المهتمين، وتتلقى المكالمات الهاتفية، وتقدم ردوداً على كل الرسائل الإلكترونية، والمحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي عبر صفحاتها الرسمية.

ثم فتح الباب للنقاش، واستمع لكل الآراء والملاحظات والاستفسارات، وأجاب على أسئلة مديري المصارف العامة والخاصة، وقد شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الحضور، إذ تقدم بعضهم بمداخلات، وعبروا عن المشاكل والصعوبات التي تعترضهم، وتحول دون تأسيس أو توسيع مشروعاتهم.