استكمالاً للندوات التعريفية التي نظمتها مؤسّسة ضمان مخاطر القروض في محافظات المنطقتيَن الوسطى والساحلية فقد أقامت المؤسّسة ندوةً خُصّصت لمحافظتَي دمشق وريف دمشق بعنوان "دور مؤسّـــســـة ضــــمـــــان مخـــــاطـــــر القـــــروض في دعـــــم المشــــــروعــــات الصـــــغيـــرة والمتــــــوسطـــة" يوم الإثنين الواقع في 29/04/2024 بمكتبة الأسد الوطنية في دمشق.

وقد حضر الندوة كلٌّ من السّادة ممثلو وزارتي الصناعة والإعلام ومحافظتي دمشق وريف دمشق، وممثلو فرع  حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظتين، وممثلو غرف التجارة والصناعة والزراعة، ومديرو الفروع والأقسام في المصارف العامة والخاصة ومصارف التمويل الأصغر،  وممثلو فعاليات أهليّة من مؤسسات وهيئات واتحادات، وعددٌ من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وراغبون بتأسيس مثل هذه المشروعات.

قدّم الندوة مدير عام المؤسّسة الدكتور قيس عثمان، تناول فيها إحداث المؤسّسة وأهدافها ومهامها، ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتحسين واقع المنشآت الإنتاجية، وتمكين رواد الأعمال ذوي الأفكار الإبداعية، ومساعدة الراغبين بتأسيس مشروعات صغيرة أو متوسطة مستقبلية، ومساندة  أصحاب المشروعات الحالية.

ثم تناول العلاقة بين المؤسّسة وشركائها من المصارف العامة والخاصة ومصارف التمويل الأصغر، ودور المؤسّسة في حثّ هذه المؤسّسات المالية على المساهمة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والاتفاقيات التي وقعتها مع المصارف العاملة، وما تبعها من الندوات والورشات، وما تمّ اتخاذه من إجراءات لوضعها موضع التطبيق الفعلي.

وبعدئذٍ شرح آلية عمل المؤسّسة، بدءاً من تقدّم صاحب المشروع بطلب تمويلٍ إلى المصرف إلى حين حصوله على قرضٍ مصرفيٍ مضمونٍ من المؤسّسة، ودور ومسؤوليات المصرف في إعلام المواطنين الراغبين بتأسيس مشروعات صغيرة أو متوسطة بإمكانية الاستفادة من خدمة المؤسّسة، والحصول على ضمان لقروضهم.

وقد أكدّ على جاهزية المؤسّسة التامّة لتقديم خدماتها بحال تحقق الشروط المطلوبة، وأنّ أبواب المؤسّسة مفتوحة دائماً في مقرّها بدمشق، إذ تستقبل كلّ الراغبين بالحصول على ضمانها، وتجيب على استفسارات المهتمين، وتتلقى المكالمات الهاتفية، وتقدم ردوداً على كل الرسائل الإلكترونية، والمحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي عبر صفحاتها الرسمية.

وبعد انتهاء العرض التقديمي فتح الباب للأسئلة للنقاش، واستمع لكل الآراء والملاحظات والاستفسارات، وأجاب على أسئلة ومداخلات مديري فروع المصارف العامة والخاصة، وقد شهدت الندوة حواراً وتفاعلاً كبيراً من السادة الحضور.